اطلب قلبك في ثلاث مواطن :
عند سماع القرآن ، وفي مجالس الذكر ،
وفي أوقات الخلوة ، فإن لم تجده في هذه المواطن ،
فسل الله أن يمنّ عليك بقلب ،
فإنه لا قلب لك ،!

~ ابن مسعود ~


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كيف حالكم جميعاً ؟

أتمنى من الله أنكم لا تشكون من شيء يعكر صفو عقولكم وقلوبكم الطيبة

من هنا ومن هذا المنبر سنترك لكم المساحة كي تشاركونا معلوماتكم الدينية

وبإذنه تعالى ستجنون ثمار نشر فوائدكم العطرة عند الله بالأجر والثواب وزيادة أرصدتكم من الحسنات

ولا تستصغروا من هذا العمل الطيب فعند الله كل معروف ولو كان صغيراً بالنسبة لنا فهو عظيم وأجره مضاعف ،

فلقد قال عليه الصلاة والسلام

عن أَبي ذرٍّ قَالَ:

قَالَ لي رسولُ الله ﷺ:
" لا تَحقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوف شَيْئًا، وَلَو أنْ تَلقَى أخَاكَ بوجهٍ طليقٍ "

رواه مسلم.





فكرة الموضوع هي أن تقوم بطرح أي معلومة دينية
فقد تكون مثلاً عن :-

1 - آية قرآنية مع شرح مبسط لها..أو ذكر قصة سبب نزولها .

2 - حديث نبوي شريف مع شرحه أو ذكر الامور المستفادة منه .

3 - مواقف أو قصص عن الأنبياء والرسل .

4 - ذكرى موقعة إسلامية حدثت على مر التاريخ .

5 - شخصيات إسلامية مثل صحابة أو صحابيات أو قوّاد مسلمين .

6 - حكم شرعي مع شرح مبسط له في أي ناحية من نواحي الحياة .

7 - رسولنا قدوتنا .





وطبعاً لكل مجتهد/ة نصيب من أجل وضع بصمته معنا




وأكيد هناك بعض القوانين وأرجو الالتزام بها :

1 - الالتزام بقوانين المنتدى عامة وقوانين القسم خاصة

2 - أن لا تقل الفائدة عن الخمسة سطور وأن تكون موضحة ومفهومة .

3 - الردود السطحية ممنوعة أو التي يدخل بها طابع الدردشة،
وسيتم حذف أي رد مثل ذلك .

4 - مهم جداً :: أن تكون الفائدة مدعمة بالمصادر الصحيحة وعدم نقل أي شيء غير موثق أو من مصادر مشكوك بها ،
وعدم طرح أي شيء من عقولكم خاصة فيما يتعلق بالاحكام الشرعية أو شرح الآيات ،،

فنحن هنا لننشر الفائدة وكسب الأجر لتعريف الناس بهذه المعلومات ،
وليس للنقاش أو التأليف فيما هو قطعي ومعروف في ديننا الحنيف .

5 - يجوز النقل لأنها كلها معلومات دينية ولكن يفضل أن تصيغ فائدتك بأسلوبك إذا أحببت،،

خاصة إذا كانت عن شخصية معينة ،
ولكن عليك الالتزام بما هو وارد في التاريخ عن هذه الشخصية



دمتم بخير دائما أحبتي في الله
وأتمنى أن أرى تفاعلا لطيفاً



شكراً من القلب لكِ ،، فكرتك جميلة


مع تحيات : إدارة القسم العام

في أمان الله يحفظه

خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي (30 ق.هـ - 21 هـ / 592 - 642 م) صحابي وقائد عسكري مسلم، لقّبه الرسول بسيف الله المسلول.

اشتهر بحسن تخطيطه العسكري وبراعته في قيادة جيوش المسلمين في حروب الردة وفتح العراق والشام، في عهد خليفتي الرسول أبي بكر وعمر في غضون عدة سنوات من عام 632 حتى عام 636. يعد أحد قادة الجيوش القلائل في التاريخ الذين لم يهزموا في معركة طوال حياتهم، فهو لم يهزم في أكثر من مائة معركة أمام قوات متفوقة عدديًا من الإمبراطورية الرومية البيزنطية والإمبراطورية الساسانية الفارسية وحلفائهم، بالإضافة إلى العديد من القبائل العربية الأخرى.

اشتهر خالد بانتصاراته الحاسمة في معارك اليمامة وأُلّيس والفراض، وتكتيكاته التي استخدمها في معركتي الولجة واليرموك.

لعب خالد بن الوليد دورًا حيويًا في انتصار قريش على قوات المسلمين في غزوة أحد قبل إسلامه، كما شارك ضمن صفوف الأحزاب في غزوة الخندق.

ومع ذلك، اعتنق خالد الدين الإسلامي بعد صلح الحديبية، شارك في حملات مختلفة في عهد الرسول، أهمها غزوة مؤتة وفتح مكة. وفي عام 638، وهو في أوج انتصاراته العسكرية، عزله الخليفة عمر بن الخطاب من قيادة الجيوش لأنه خاف أن يفتتن الناس به، فصار خالد بن الوليد في جيش الصحابي أبو عبيدة عامر بن الجراح وأحد مقدميه، ثم انتقل إلى حمص حيث عاش لأقل من أربع سنوات حتى وفاته ودفنه بها.
​

من لزم الإستغفار جعل الله له من كل همّ فرجا و من كل ضيق مخرجا​