مكان العرش
أخبرنا الله تبارك وتعالى عن المكان الذى يوجدعليه العرش فقال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً)(هود:7)
قال الطبرى: كان عرشه على الماءقبل أن يخلق السموات والأرض ومن فيهن ثم أخرج عن مجاهدأنه قال: (كان عرشه على الماءقبل أن يخلق شيئا)(تفسيرالطبرى12/330-331وقدأخرجه بثلاثة أسانيد عن ابن أبى نجيح عن مجاه قال الحافظ فى التقريب ص326عن ابن أبى نجيح:ثقة رمى بالقدروربمادلس وقال الذهبى فى سيرة أعلام النبلاء6/126قال على:اماالتفسيرفهوفيه ثقة يعلمه،قدقفزالقنطرة،واحتج به أرباب الصحاح)
ويبين هذاحديث عمران بن الحصين الذى قال فيه النبى : (كان الله ولم يكن شئ قبله وكان عرشه على الماء،وكتب فى الذكركل شئ ثم خلق السموات والأرض)(أخرجه الإمام أحمدفىمسنده5/317واللفظ له وأبوداودفى سننه كتاب السنة باب فى القدر5/76والترمذى فى سننهكتاب القدر4/458 وقال:حسن صحيح غريب وصححه الألبانى فى حاشيةالصحاويةص264)
فالآيات والحديث يدلان على أن مكان العرش على الماءولايكون ذلك إلابعدأن خلق الله الماء.
قال الحافظ ابن حجر:وليس المرادبالماءماءالبحر،بل هوماءتحت العرش (فتح البارى13/410)
وأخرج البخارى فى خلق أفعال عن سليمان التميمى قال:لوسلئت؟لقلت:على الماءفإن قال: فأين عرشه قبل الماء؟
لقلت:لااعلم .
قال أبوعبدالله: وذلك لقوله تعالى: (اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ)(البقرة:255)يعنى إلابماتبين(خلق أفعال العبادص15)
وأخبرناالنبى أن العرش فوق الفردوس الذى هوأعلى الجنة حيث قال: (...فإذاسألتم الله فسلوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تَفَجّرأنهارُالجنة)(أخرجه البخارى فى صحيحة8/276كتاب التوحيدباب وكان عرشه على الماء،وهورب العرش العظيم)
وإذاكان فوق الجنة فإنه فوق المخلوقات كلها.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: العرش فوق المخلوقات، والخالق سبحانه وتعالى فوقه(مجموع الفتاوى6/564)
أخبرنا الله تبارك وتعالى عن المكان الذى يوجدعليه العرش فقال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً)(هود:7)
قال الطبرى: كان عرشه على الماءقبل أن يخلق السموات والأرض ومن فيهن ثم أخرج عن مجاهدأنه قال: (كان عرشه على الماءقبل أن يخلق شيئا)(تفسيرالطبرى12/330-331وقدأخرجه بثلاثة أسانيد عن ابن أبى نجيح عن مجاه قال الحافظ فى التقريب ص326عن ابن أبى نجيح:ثقة رمى بالقدروربمادلس وقال الذهبى فى سيرة أعلام النبلاء6/126قال على:اماالتفسيرفهوفيه ثقة يعلمه،قدقفزالقنطرة،واحتج به أرباب الصحاح)
ويبين هذاحديث عمران بن الحصين الذى قال فيه النبى : (كان الله ولم يكن شئ قبله وكان عرشه على الماء،وكتب فى الذكركل شئ ثم خلق السموات والأرض)(أخرجه الإمام أحمدفىمسنده5/317واللفظ له وأبوداودفى سننه كتاب السنة باب فى القدر5/76والترمذى فى سننهكتاب القدر4/458 وقال:حسن صحيح غريب وصححه الألبانى فى حاشيةالصحاويةص264)
فالآيات والحديث يدلان على أن مكان العرش على الماءولايكون ذلك إلابعدأن خلق الله الماء.
قال الحافظ ابن حجر:وليس المرادبالماءماءالبحر،بل هوماءتحت العرش (فتح البارى13/410)
وأخرج البخارى فى خلق أفعال عن سليمان التميمى قال:لوسلئت؟لقلت:على الماءفإن قال: فأين عرشه قبل الماء؟
لقلت:لااعلم .
قال أبوعبدالله: وذلك لقوله تعالى: (اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ)(البقرة:255)يعنى إلابماتبين(خلق أفعال العبادص15)
وأخبرناالنبى أن العرش فوق الفردوس الذى هوأعلى الجنة حيث قال: (...فإذاسألتم الله فسلوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تَفَجّرأنهارُالجنة)(أخرجه البخارى فى صحيحة8/276كتاب التوحيدباب وكان عرشه على الماء،وهورب العرش العظيم)
وإذاكان فوق الجنة فإنه فوق المخلوقات كلها.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: العرش فوق المخلوقات، والخالق سبحانه وتعالى فوقه(مجموع الفتاوى6/564)